اليوم ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر الخالدة, ذكرى راسخة في قلوب الجزائريين ذكرى تحمل أسمى العبر والمشاعر
لن أحكي لكم ما حدث فيها ولن أطيل عليكم بكلام ربما تداولته الكثير من المنتديات
لكنني كجزائرية أقول أن هذا التاريخ يحمل الكثير من المعاني والعبر في
نفسي,إنه التاريخ الذي إختارة مجموعة من الشبان ليكون البداية لنهاية
الحكاية,حكاية استنزفت الكثير من الدماء والعباد.
الفاتح من نوفمبر على الساعة الصفر كلمة السر خالد وعقبة قسمت فيه الجزائر
إلى خمس ولايات تحت قيادة خمس شبان مصطفى بن بولعيد, ديدوش مراد ,كريم
بلقاسم , رابح بيطاط ,العربي بن مهيدي ,استخدمت فيها أسلحة خفيفة جدا وبعض
القنابل التقليدية لكنها كانت تنخر في جيش المستعمر نخرا ولم تترك له أي
فرصة للنهوض أو استرجاع النفس.